طواحين بيروت - توفيق يوسف عوّاد
Le livre de cette semaine est " طواحين بيروت" de Tawfiq Yusuf Awwad, disponible à la bibliothèque du Centre d'Etudes Arabes.
|
كتاب هذا الأسبوع طواحين بيروت لتوفيق يوسف عوّاد متوفر في مكتبة مركز الدراسات العربية.
|
إثر صدور "طواحين بيروت" قال أنسي الحاج في "النهار" :
"هل تذكرون "الرغيف" ? لا يزال توفيق يوسف عوّاد هو نفسه بعد ثلث قرن. بل هو اليوم أهمّ. لأنّه بعد ثلث قرن عاد يكتب لجيل اليوم و عن جيل اليوم رواية اليوم. الرواية التي لم يكتبها لهذا الجيل أحد سواه. عجيب توفيق يوسف عوّاد , حسبناه دخل التاريخ فإذا هو لا يزال يصنعه. "
و على أثر ترجمة "طواحين بيروت" إلى اللّغة الإنجليزيّة كتب باتريك سيل في مجلّة "ميدل إيست إنترناشيونال" يقول :
"قبل أيّ واحد من الصحفيّين و السياسيّين و المحلّلين, قبل أيّ واحد من ممتهني قراءة المستقبل, أدرك توفيق يوسف عوّاد , بحدسه الفنّيّ الوطنيّ, أنّ شيئا ما سينهار , و أنّ المجتمع اللبناني - مجتمعه - يتداعى للسقوط.
وهو في رائعته هذه التي لها مكانها الرفيع في "بانتيون" الآداب - يتنبّأ عن الكارثة بصوت صارخ, أقلّ ما يقال فيه أنّه يحملنا على الخجل عن مواطنيه, لأنّهم سدّوا آذانهم عنه و لم يسمعوا إليه في حينه ".
"طواحين بيروت "- إنها ملحمة الجيل في لبنان و البلدان العربيّة تجاه قضاياه المصيريّة في العقيدة و السياسة و الجنس.
